ما في ذلك شك جميع اللغات جميلة، ولكل لغة عبقريتها ولكل لغة منطقها ولكل لغة ذاكرتها، تتحدد هذه الخصوصية في طبيعة العقل والمنطق والذاكرة من خلال المحتوى الديني أو الفلسفي أو العلمي أو الأدبي الذي يهيمن على هذه اللغة أو تلك، ففي كل لغة هناك محتوى يغلب على المحتويات الأخرى، وكلما امتلكت لغة ما مضموناً عقلياً غالباً كانت عبقريتها أكبر، وكلما كانت رهينة محتوى أيديولوجي فاسد فقدت من عبقريتها.
لماذا قيل... لا تحب قارئة ولا تغرم بكاتبة ولا تعشق شاعرة؟
المرأة الجميلة تحتاج دومًا إلى من يخبرها بجمالها فتشعر أنها اجمل امرأة في العالم، مهما كان عندها من الثقة بنفسها وبجمالها.
تستطيع المرأة أن تغفر الخيانة، ولكن لا تستطيع أن تنساها.
بقلم/ ناصر محمد الحميري عندما رحت المهرة اصادف قصص يتحدثون بها عن العمانيون حتما يتذكر نللك القصص التي كنت اسمعها يحكوها لي بعض المهريي...
المرأة القارئة هي التي تعرف كيف تحقق طموحاتها، وكيف تبني من نفسها امرأة عظيمة.
بل الامثال كان لها موقف يراد منه غاية، فيتم اطلاق المثل على موقف له نفس الغاية للتعبير لا اكثر ولا اقل!
ينبع جمال المرأة الحقيقي من داخلها، إذ إنّ النساء قد يتشابهن في جمالهنّ الخارجي، لكن لن تجد امرأتين متشابهتين من الداخل تشابهًا تامًّا.
وهنا نطرح السؤال: كيف نُشجّع المواطن العادي على القراءة في زمن أصبح كلّ اهتمامه السعي وراء لقمة العيش التي يزداد سعرها ويصعب تأمينها يومًا بعد يوم؟
الاهتمام بتعليم البنت علوم الحساب والفيزياء والكيمياء، دون أدنى اهتمام بتربيتها وتوعيتها وتعليمها ما يدور حولها في الحياة، ففي المدارس عندنا ومع تدني مستوى التعليم في المدارس، أصبحت الفتاة مجبورة على دراسة ما لن يستفيد منه في تخصصها (وهذا مشترك بينها وبين الرجال) والدراسة تشغلها وتشغل أهلها عن تعليمها كيف تكون أما وزوجة ناجحة.
بإسقاط بسيط نجد أن المجتمع يحكي مئات القصص عن نساء مسهن طائف من تلك العنتريات الموبوءة فحُرمن من شغفهن بالدراسة والعلم، لكن تلك الجمرة لم تنطفئ بل أوقدت ناراً من العلم والأدب يقتبس المجتمع كله من أنوارها ودفئها، ربت شغفها في ذرية تقدس العلم وتجليه بل وتجسده في أعمال يشهد لها من حولهم.
موقع كتاب بديا هو موقع يطمح لجمع أكبر مجموعة من عناوين الكتب العربية في مكان واحد لتسهيل عملية البحث عن الكتب وتحميلها على القارئ العربي
بالصور تشبيك من أجل تعزيز حقوق الإنسان فى قطاع الصحة النفسية والعقلية
وأشارت إلى أن المرأة القارئة بشكل عام المرأة القارئة والأم بشكل خاص تعكس ما تقرؤه في بيتها وعلى أسرتها وأطفالها ومحيطها، وفي مقدورها أن تجعلهم محبين للقراءة لأنها تجعل الطفل منظماً ومتميزاً ومشاركاً ومنتجاً في وطنه، والقراءة هي عمود التغيير البنّاء في أي مجتمع.